العناصر الاربعه...وبداية نشاءة العلوم عند المصرى القديم
منذ عرف المصرى القديم طريق التحضر وتكوين المجتمعات وظهور الفكر الدينى ....تبلورت لديه
المفاهيم لمعرفة الكون وكيف نشاء ...وتجلى هذا الفهم فى نظريات الخلق والنشاءه ..........واهمها على الاطلاق نظرية هليوبوليس...( التاسوع المقدس) ويليها فى الاهميه نظرية الاشمونيين ..( الثامون المقدس)......
من خلال الفكر الدينى لطبيعة ونشاءة الكون ادرك المصرى القديم ان مراحل الخلق بداءت من الماء ...وتجلى آتوم من الماء ( بحر النون العظيم) ليبداء الكون فى مراحله الاولى من ترسيخ مبداء الانقساميه....وهى الازدواحيه بين طرفين موجب واخر سالب .....اى ذكر وانثى.......
لنرى ان ( مياه النون) هى الانثى الحامله لكل مظاهر الحياه فى شكلها الفوضوى والتى لم تتشكل بعد....بينما يخرج منها اتوم بمفرده فى الشكل الذكورى..وهو يمثل قوة اللهب والنار الصاعد لاعلى ومن تفاعل وتزاوج اللهب والنار مع الماء العظبم نون ....نتجت عملية التبخر الاولى وهو بخار الماء الاول والذى بدوره ينسب كابن لاتوم يحوى فى طياته زوج من الاطراف ...الطرف السالب وهى ( تفنوت) والتى تمثل الرطوبه اى اشتقاق من الماء الام ....والطرف الموجب وهو الهواء بما يحمله من غازات موجبه ..( شو) ....ومن تفاعل هذان القطبين البدائيين العظيمين...تحت تاثير قوة ولهيب اتوم او رع العامل ....نشاء ونتج زوج اخر ..وهما ( جب ) الارض فى شكله الذكورى ويمثل اليابس والصلب و(نوت) فى شكلها الانثوى وتمثل السماء بما فيها من نجوم وفراغ كام تحوى فى داخلها النجوم....
ومن تزاوج وتفاعل جب ونوت ......نتج زوجين هما ( اوزير ) و ( ست ) فى الشكل الموجب الذكورى و ( ايزه ) و( نبت حت ) فى الشكل السالب الانثوى....
هذا الشكل من الانقسامات والثنائيات وتزاوج الاطراف ...هو ما يعنى بداية مغرفة المصرى القديم لسلسلة تفاعليه للماده وهو لب علم الكيمباء...
منذ عرف المصرى القديم طريق التحضر وتكوين المجتمعات وظهور الفكر الدينى ....تبلورت لديه
المفاهيم لمعرفة الكون وكيف نشاء ...وتجلى هذا الفهم فى نظريات الخلق والنشاءه ..........واهمها على الاطلاق نظرية هليوبوليس...( التاسوع المقدس) ويليها فى الاهميه نظرية الاشمونيين ..( الثامون المقدس)......
من خلال الفكر الدينى لطبيعة ونشاءة الكون ادرك المصرى القديم ان مراحل الخلق بداءت من الماء ...وتجلى آتوم من الماء ( بحر النون العظيم) ليبداء الكون فى مراحله الاولى من ترسيخ مبداء الانقساميه....وهى الازدواحيه بين طرفين موجب واخر سالب .....اى ذكر وانثى.......
لنرى ان ( مياه النون) هى الانثى الحامله لكل مظاهر الحياه فى شكلها الفوضوى والتى لم تتشكل بعد....بينما يخرج منها اتوم بمفرده فى الشكل الذكورى..وهو يمثل قوة اللهب والنار الصاعد لاعلى ومن تفاعل وتزاوج اللهب والنار مع الماء العظبم نون ....نتجت عملية التبخر الاولى وهو بخار الماء الاول والذى بدوره ينسب كابن لاتوم يحوى فى طياته زوج من الاطراف ...الطرف السالب وهى ( تفنوت) والتى تمثل الرطوبه اى اشتقاق من الماء الام ....والطرف الموجب وهو الهواء بما يحمله من غازات موجبه ..( شو) ....ومن تفاعل هذان القطبين البدائيين العظيمين...تحت تاثير قوة ولهيب اتوم او رع العامل ....نشاء ونتج زوج اخر ..وهما ( جب ) الارض فى شكله الذكورى ويمثل اليابس والصلب و(نوت) فى شكلها الانثوى وتمثل السماء بما فيها من نجوم وفراغ كام تحوى فى داخلها النجوم....
ومن تزاوج وتفاعل جب ونوت ......نتج زوجين هما ( اوزير ) و ( ست ) فى الشكل الموجب الذكورى و ( ايزه ) و( نبت حت ) فى الشكل السالب الانثوى....
هذا الشكل من الانقسامات والثنائيات وتزاوج الاطراف ...هو ما يعنى بداية مغرفة المصرى القديم لسلسلة تفاعليه للماده وهو لب علم الكيمباء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق