الاثنين، 10 ديسمبر 2018

"بس إله المسخرة"


"بس إله المسخرة"

بس، هو القزم الذي مثل رب
الرقص والموسيقى، وراعي المرأة الحامل. وهو يحمي الطفل من الشرور، ويضمن له الأحلام
السعيدة

بس Bes /
Ptah

أسم يطلق على إله على هيئة قزم ذو سيقان مقوسة ووجه مريع ولبدة أسد. وأحياناً يلبس
تاج من الريش العالي. يعد إلهاً للمرح والسرور وحامياً للمرآة عند الولادة مع
الإلهة "تاورت"

إله منزلي مشوّه الخلقة، غزير الشعر، يلبس باروكة من
الريش وجلد أسد، ويخرج لسانه من فمه، وظيفته حماية الناس من الشر و الزواحف
والكائنات المؤذية ومظهره المضحك يدخل السرور على قلب كل إنسان، كانوا يصوّرونه على
لوحات حجريّة وعلى الأواني والتمائم السحريّة وعلى تيجان أعمدة (بيت الولادة)،
اعتبره المصريّون أحد الجنّة الخيّرة الذي يقي النساء ساعة الولادة من كل ما يسبّب
لهن الأذى

***********************************

تمثال للمعبود بس

ان المعبود بس رب المرح والسعادة من الأرباب التى تعبد فى المنازل. وهذا التمثال
يظهره فى شكله المعهود بملامحه الغريبة التى تشبه القناع، حيث أن له أذن ولبدة أسد،
فى حين أن ساقيه مقوستان.

كما أن له ذقن ويضع سبع ريشات فوق رأسه. ويضع بس يديه فوق ركبتيه. وقد لونت عيناه
وقلادته والسبع ريشات باللون الأحمر.

،فقد وجد قديماً ما سمى بـ "بس" وقد أٌطلق عليه إله المسخرة . ولكن تعددت الروايات حول هذا الـ "بس" وكثرت القصص حتى بات الكثيرين لا يعرفون ما هي القصة الحقيقية وما هي غير ذلك . وانتهى الجميع إلى تصديق القصة التي تتراءى لأذهانهم وتكون أقرب إلى عقولهم من التصديق . البعض ذهب إلى أن "بس"كان يُعبد كإله الرقص والموسيقى والمسخرة وكل أنواع الملذات، وعبد أيضا كحامي الأطفال والنساء الحوامل وباعد الكوابيس عن الناس وحامي كل شيء جيد وعدو الأرواح الشريرة والثعابين وكل شيء سيئ، كما عبد كإله التجميل حيث وجدت صورته على صناديق مستحضرات التجميل. وقيل انه كانت توضع صورة "بِس" كوشم على أفخاذ الراقصات والموسيقيات والخادماتووصف البعض "بس"على أنه إله على هيئة قزم ذو سيقان مقوسة ووجه مريع ولبدة أسد. وأحياناً يلبس تاج من الريش العالي. يعد إلهاً للمرح والسرور وحامياً للمرآة عند الولادة مع الإلهة "تاورت" إله منزلي مشوّه الخلقة، غزير الشعر، يلبس باروكة من الريش وجلد أسد، ويخرج لسانه من فمه، وظيفته حماية الناس من الشر و الزواحف والكائنات المؤذية ومظهره المضحك يدخل السرور على قلب كل إنسان، كانوا يصوّرونه على لوحات حجريّة وعلى الأواني والتمائم السحريّة وعلى تيجان أعمدة (بيت الولادة)، اعتبره المصريّون أحد الجنّة الخيّرة الذي يقي النساء ساعة الولادة من كل ما يسبّب لهن الأذى أما القصة الأخيرة والأضعف أنه قديماً قامت الحرب بين مصر وإحدى الدول المجاورة وذهب رجال وشباب إحدى القرى إلى الحرب ولم يبق فى البلدة سوى قزم صغير اسمه "بس" وبعد مرور ما يقارب 10 أعوام انتهت الحرب وعاد الرجال والشباب إلى قريتهم فتفاجئوا جميعاً بالقرية وقد امتلأت عن آخرها بأطفال تتراوح أعمارهم بين السنة والـ 9 سنوات والمدهش أنهم جميعاً كانوا يشبهون القزم "بس". وربما من هنا كانت تسميته بإله الخصوبة أو إله المسخرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق